واشنطن - سبوتنيك. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ"سبوتنيك"، إن "الرئيس (جو بايدن)، كلّف فريقه، في الآونة الأخيرة، للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لأغراض "الهجوم المضاد" في مقاطعة خاركوف حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية، التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها".
وأضاف المتحدث: "سياستنا فيما يتعلق بحظر استخدام صواريخ "أتاكمز" أو الضربات البعيدة المدى داخل روسيا، لم تتغير".
وأعلنت دول "مجموعة السبع" في قمة الناتو في فيلنيوس صيف 2023، عن نيتها إبرام اتفاقيات بشأن الضمانات الأمنية مع كييف، لمدة عشر سنوات، وقد وقعت أوكرانيا بالفعل مثل هذه الاتفاقيات مع بريطانيا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا ولاتفيا وهولندا وفنلندا وفرنسا.
وقد أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن هذه الاتفاقيات لا تتحدث عن ضمانات، بل تذكر فقط ما يفعله حلفاء كييف بالفعل، ولا أحد يعد بأي شيء أكثر من هذا.
وتدرس الولايات المتحدة رفع الحظر المفروض على كييف لتوجيه ضربات ضد روسيا، وفي 25 أيار/ مايو الجاري، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، دول الحلف إلى "رفع بعض القيود" المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى القوميين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية. وردًا على ذلك، دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، ستولتنبرغ، إلى الاستقالة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعليقا على المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بم تلعب.
بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأميركية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.