رئيس مستوطنة في الشمال الإسرائيلي: الجيش نسي أننا نعيش هنا منذ 30 عاما وقوات "حزب الله" أمامنا

‏صرح تساحي إلياهو، رئيس مستوطنة عين يعقوب بالشمال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن بلاده نسيت أن المستوطنين يعيشون في منازلهم منذ نحو 30 عاما مضت.
Sputnik
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن تساحي إلياهو، أن "الجيش الإسرائيلي أرسل إلى المستوطنة ضابطا ليخبرهم بأنه لا توجد أنفاق في مستوطنات الشمال أو وجود لقوات "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، بالقرب من الحدود اللبنانية.
وأضاف رئيس مستوطنة عين يعقوب الإسرائيلية، أن جيش بلاده نسي أن المستوطنين عاشوا هناك منذ 30 عاما، ويعلم أن قوات "الرضوان" خلف هذا السياج وأنهم يعيشون في خطر، بحسب قوله.
الجيش الإسرائيلي: الفرقة "98" أنهت عملياتها العسكرية شرقي جباليا بعد أسابيع من القتال العنيف
وكان يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، قد صرح، يوم الأربعاء الماضي، بأن حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، "يجر بلاده إلى واقع صعب والشعب اللبناني سيدفع الثمن".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غالانت، أن "حسن نصر الله، يجر لبنان إلى واقع قاس وصعب، والأشخاص الذين سيدفعون الثمن هم شعب لبنان وقوات حزب الله نفسها"، مؤكدا أن قواته العسكرية قتلت نحو 320 من كبار مقاتلي حزب الله، من بينهم "إرهابيين كبار"، وفق وصفه.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية للبنان، من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانا.
الجيش والشاباك الإسرائيليان: ما يروج له سموتريتش ضد السلطة الفلسطينية سيضر بالتنسيق الأمني
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة