وأضاف كريفونوس في مقابلة مع قناة "دايركت" على موقع "يوتيوب": "الروس علموا أن لدينا مشاكل معينة في تنظيم الدفاع والتحصين، بما في ذلك في مقاطعة خاركوف، لذلك تمكنوا بسرعة من نقل الكمية المطلوبة من الموارد لزيادة التعزيزات هناك، وما زلنا بحاجة إلى المزيد من الجهود لاستعادة ما خسرناه هناك".
ووفقا للجنرال، فقد أدى هذا الوضع إلى زعزعة استقرار تصور الأوكرانيين لنظام كييف فيما يتعلق بالدفاع في اتجاهات مختلفة إلى حد ما.
وفي الآونة الأخيرة، تحرك الجيش الروسي بنشاط في أعماق دفاعات العدو في مقاطعة خاركوف وسيطر بالفعل على عدة مناطق.
ويوم أمس الجمعة، أفاد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت أكثر من 35 ألف جندي وأكثر من 2.7 ألف قطعة سلاح في مايو/ أيار الفائت.
وأشار وزيرالدفاع الروسي أيضًا إلى أن الدول الغربية، من خلال تزويد كييف بالأسلحة ونقل البيانات الاستخباراتية وتدريب الجنود الأوكرانيين، تعمل على تصعيد وإطالة أمد الصراع المسلح في هذا البلد.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.