ونشرت مجلة أمريكية تقريرا أوردت فيها أبرز الأزمات التي يواجهها الجيش الأمريكي وتؤثر سلبا على استعداده القتالي، مشيرة إلى أن وضع واشنطن في الوقت الحالي يشبه ما كانت عليه في ثلاثينيات القرن الماضي، خاصة فيما يتعلق بحجم المخاطر التي تحيط بها.
وواجه الجيش الأمريكي سلسلة من الحروب الخاسرة على مدى العقود الماضية، ساهمت في تراجع نفوذه العسكري عالميا، وفي الوقت الحالي يواجه وضعا صعبا على المستوى العالمي، حسب حديث السيناتور الأمريكي روجر ويكر، الذي أورد قائمة بأبرز تلك التحديات:
نفاد مخزون الذخائر تدريجيا.
تحول الصناعات الدفاعية لصناعات أخرى أكثر ربحا.
انكماش الأسطول الأمريكي لنصف الحجم الذي كان عليه عام 1980.
انهيار عدد من الشركات الكبرى المتخصصة في الصناعات الدفاعية وتراجع العدد من 50 إلى 5 حاليا.
تراجع كبير في عدد الغواصات الهجومية.
الاعتماد على الصين في تصنيع بعض أجزاء الأسلحة المتطورة.
تراجع القدرات القتالية للقوات الجوية.
كما حذر السيناتور الأمريكي من تحديات أخرى تتعلق بالخصوم الاستراتيجيين للولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة روسيا والصين، اللتين أصبح بينهما تحالفا، بفعل الأمر الواقع، يقترب بصورة مستمرة من أوروبا، بينما تستهدف إيران خطوط الإمداد البحري الأمريكية في الشرق الأوسط بصورة تزيد من تكاليف النقر عبر الممرات المائية، إضافة إلى تنامي القدرات العسكرية لكوريا الشمالية.
وبحسب التقرير، فإن كل تلك التحديات تجعل الولايات المتحدة في وضع أسوأ مما كانت عليه في حقبة الحرب الباردة، خاصة أنه تم إلغاء برامج أسلحة مهمة لصالح تمويل الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأمريكي في حروب الشرق الأوسط.
وقبل أيام، جرفت الأمواج جزءا من الرصيف العائم، الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية على شاطئ قطاع غزة، مما أثار تساؤلات حول قدرته على تنفيذ عمليات الإمداد والدعم اللوجستي من البحر في أوقات الحروب، كما يكشف عدم قدرته على مواجهة ظروف الطقس السيء، التي تسببت في العديد من الحوادث لقواته في الماضي، وأصبحت تهدد قدراتها القتالية في المستقبل.
وتشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" لعام 2024، إلى أن الجيش الأمريكي يصنف في المرتبة الأولى عالميا يليه الجيش الروسي ثم الجيش الصيني، لكن القدرات العسكرية المتطورة التي تكشف عنها روسيا والتنامي السريع لقدرات الجيش الصيني، يمكنهما قلب الأمور رأسا على عقب فيما يتعلق بترتيب الجيوش عالميا خلال السنوات المقبلة.
أسوأ 5 هزائم عسكرية لأمريكا
© Sputnik