وأضاف ميرشايمر في مقابلة مع قناة "جودجينغ فريدوم" على "يوتيوب"، أنه "في المجال السياسي في كييف، ليس كل شيء واضحًا جدًا، أعتقد أنه ليس هناك شك في أن زيلينسكي في ورطة، يمكنني تقديم الحجج: لم يعد شرعيًا، وهناك استياء كبير في البلاد من طريقة القتال".
ووفقاً للخبير، لا يزال هناك قدر ضئيل من الحماس للصراع بين عامة الشعب، حيث يتم أسر الشباب وحتى الرجال الأكبر سناً قسراً للخدمة في الجيش.
وخلص إلى القول: "أعتقد أن شرح الوضع العسكري بسيط للغاية، حيث يتمتع الروس بميزة، فتفوقهم على الأوكرانيين يتزايد كل أسبوع، ولن يكون مفاجئًا إذا انهارت القوات المسلحة الأوكرانية هذا الصيف أو هذا الخريف".
وكانت ولاية زيلينسكي قد انتهت في 20 مايو/ أيار. وبحسب الدستور الأوكراني، فإن زيلينسكي لم يعد الرئيس الشرعي للبلاد، فيما لم يتم انتخاب أي رئيس جديد لأوكرانيا في الوقت الحالي.
وكان زيلينسكي قد أعلن، في نهاية مارس/ آذار الماضي، للمرة الأولى بأن مفاوضات السلام بين موسكو وكييف يمكن أن تبدأ حتى دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، وتحدث عن "حدود أوكرانيا" عام 2022.