وقال ميرشايمر خلال مقابلة إن "القرار الذي تم اتخاذه في 8 أبريل/ نيسان (بعد قمة التحالف في بوخارست عام 2008) بانضمام أوكرانيا إلى الناتو كان كارثيًا حقًا ولا يمكن التقليل من العواقب السلبية لذلك".
وأكد ميرشايمر أنه لولا الوعود الأمريكية، لما سعت أوكرانيا إلى الانضمام إلى الناتو، وكانت ستظل محايدة و"آمنة وسليمة".
وأشار ميرشايمر إلى أنه لن تكون هناك حاجة اليوم للحديث عن تصعيد محتمل بين القوى العظمى واحتمال نشوب حرب عالمية إذا لم يتخذ بوش الابن مثل هذه الخطوة فيما يتعلق بكييف.
وقال: "لقد اتخذنا قرارا كارثيا، والمسؤولية عنه تقع بالدرجة الأولى على عاتق الأمريكيين".
يذكر أنه أثناء قمة حلف شمال الأطلسي التي استضافتها بوخارست في أبريل 2008، قال جورج دبليو بوش إن الولايات المتحدة تقدم كل الدعم الممكن لطموحات أوكرانيا في الانضمام إلى الحلف.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكّدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.