وذكرت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني: "موسكو تدين بشدة هذه الأعمال العدوانية التي تمثل انتهاكا صارخا لسيادة سوريا والأعراف الأساسية للقانون الدولي".
وتابع البيان: "مثل هذه الأعمال العنيفة، التي يمكن أن تؤدي في ظل الوضع الإقليمي المتوتر الحالي إلى عواقب خطيرة للغاية وتثير تصعيدًا مسلحًا واسع النطاق، غير مقبولة".
وشدد البيان على أن وزارة الخارجية الروسية "تحث القيادة الإسرائيلية مرة أخرى على التخلي عن هذه الممارسة الشنيعة المحفوفة بزعزعة استقرار الوضع في جميع أنحاء الشرق الأوسط بشكل لا يمكن السيطرة عليه".
وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الدفاع السورية، مساء الاثنين، بمقتل عدة أشخاص نتيجة هجوم إسرائيلي على أطراف مدينة حلب، ووقوع أضرار مادية. بالإضافة إلى ذلك، في 29 مايو/ أيار، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية مبنى سكنياً في بلدة بانياس في محافظة طرطوس، مما أدى إلى مقتل طفلة تبلغ من العمر عامين وإصابة أفراد عائلتها، فضلاً عن مدنيين آخرين يعيشون في هذا المنزل.
يشار إلى أن سوريا كانت قد حذرت، في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سوريا على استعادة الجولان السوري المحتل".