ونقل التقرير عن قادة ميدانيين أوكرانيين، قوله إنه يتعين عليهم في الكثير من الأحيان "تخصيص أسابيع لتعليم المجندين المهارات الأساسية، مثل كيفية إطلاق النار".
ونقل التقرير عن نائب قائد كتيبة أوكراني عمره 28 عاما، فضل عدم كشف هويته: "لقد كان هناك رجال لا يعرفون حتى كيفية تفكيك وتجميع البندقية".
وتابع أنه قضى الأسبوع الأول مع الجنود القادمين من المواقع الخلفية، للتأكد من أن كل واحد منهم أطلق على الأقل 1500 طلقة يوميا، قبل الانتقال إلى تنفيذ مهام أكثر تعقيدا.
وواصل الضابط الأوكراني: "نحن نضيّع الكثير من الوقت في التدريبات الأساسية، ولو حدث اختراق بالقرب من تشاسوف يار، ووصلنا جنود مشاة جدد لا يعرفون الأساسيات، فسوف يتم إرسالهم إلى هناك للموت فقط".
فيما كشف رقيب بالجيش الأوكراني للتقرير الأمريكي، أن "بعض المجندين يتم اعتبارهم لائقين بدنيا على الرغم من تجاوزهم سن الـ50، ويعانون من مشاكل في الركبتين والظهر، مما يعني أنهم لن يستطيعوا السير لأميال وهم محمّلين بمعدات وأسلحة، كما يتطلب الأمر في الغالب".
وتابع أن "الأوامر صدرت لبعض الألوية بقبول هؤلاء الرجال على أي حال".
ولا يشكل قانون التعبئة المعتمد حديثا في أوكرانيا، والذي يهدف إلى توسيع قاعدة الرجال المؤهلين للتجنيد، سوى خطوة واحدة في حل مشاكل الأفراد في المؤسسة العسكرية.
ووقّع فلاديمير زيلينسكي، الشهر الماضي، قانونا يسمح لبعض نزلاء السجون بالانضمام إلى الجيش مقابل الحصول على فرصة للإفراج المشروط.