وبحسب حديثها لـ"سبوتنيك"، فمنذ بدايات هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة، الأردن لم يدخر جهدا أو سعيا لمحاولة إيقاف العدوان، وبكل تأكيد يأتي هذا المؤتمر كثمرة أو نتيجة لتلك الجهود الكبيرة التي قام بها الأردن.
وترى أن أهمية المؤتمر تكمن في أنه يقام بالقرب من غزة، وبمشاركة أممية، وهو ما يدل على أن الأردن لفت أنظار العالم حقا إلى غزة، وأوصل الرسالة المنشودة.
وأشارت إلى أن المؤتمر يعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في المقام الأول، ولا يوجد لدى الأردن مسعى أكثر أهمية من وقف إطلاق النار وإيقاف المجازر وحرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
ويستضيف الأردن مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، حيث يتم تنظيمه بالاشتراك مع مصر والأمم المتحدة، على أن يتم تنظيمه في الحادي عشر من يونيو/ حزيران المقبل.
وقالت وكالة "عمون" إن القرار بعقد المؤتمر جاء بعد دعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويستهدف المؤتمر تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية، إضافة إلى نحو 82 ألف مصاب.