وفي اجتماع عمل في وقت سابق من اليوم، قرر مجلس الأمن أن يضع على جدول أعمال اجتماع الحكومة، غدا الثلاثاء، اقتراحا للتعليق الكامل للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين، الموقعة في 19 سبتمبر/ أيلول 2018، وفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية، نقلا عن الإدارة الرئاسية في كوريا الجنوبية.
ويحظر الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018 المناورات الميدانية على مستوى الفوج، أو تلك التي تقوم بها وحدات أكبر بالقرب من الحدود، لكن استأنفت كلا من سيئول وبيونغ يانغ التدريبات في المناطق المتنازع عليها في البحر الأصفر، بعد انهيار الاتفاق في عام 2023.
وكانت كوريا الشمالية أرسلت، أمس الأحد، نحو 600 بالون إضافي عبر الحدود، مملوءة بالقمامة، وتحتوي على كل شيء، من أعقاب السجائر إلى البلاستيك.
ودافعت بيونغ يانغ عن إطلاقها للبالونات في وقت سابق من الأسبوع الحالي، قائلة إن "الهدايا الصادقة" كانت انتقاما للبالونات التي أرسلتها إلى كوريا الشمالية، والتي تحمل دعاية ضد زعيمها، كيم جونغ أون.
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين بشكل حاد هذا العام، بعد إعلان بوينغ يانغ، أنها ستطلق أقمارا صناعية أخرى للتجسس في محاولة لمراقبة ما وصفته بالتهديدات العسكرية من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.