وقالت وزارة الدفاع إن "هذا الإجراء يعيد جميع الأنشطة العسكرية التي يقوم بها جيشنا إلى طبيعتها، والتي كانت مقيدة بموجب اتفاق 2018"، متعهدة باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لحماية حياة الشعب الكوري الجنوبي وسلامته، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وحمل البيان، كوريا الشمالية، المسؤولية الكاملة عن التسبب في هذا الوضع، مهددا بالانتقام بشدة بناء على الموقف الدفاعي المشترك الصارم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إذا حاول الشمال القيام باستفزازات إضافية.
وأفادت وسائل إعلام كورية رسمية، أمس الاثنين، أن مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية قرر تعليق الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 بشكل كامل، حتى تتم استعادة الثقة بين سيئول وبيونغ يانغ.
ويحظر الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018 المناورات الميدانية على مستوى الفوج، أو تلك التي تقوم بها وحدات أكبر بالقرب من الحدود، لكن استأنفت كلا من سيئول وبيونغ يانغ التدريبات في المناطق المتنازع عليها في البحر الأصفر، بعد انهيار الاتفاق في عام 2023.
وكانت كوريا الشمالية أرسلت، الأحد الماضي، نحو 600 بالون إضافي عبر الحدود، مملوءة بالقمامة، وتحتوي على أشياء مختلفة، من أعقاب السجائر إلى البلاستيك.
ودافعت بيونغ يانغ عن إطلاقها للبالونات في وقت سابق من الأسبوع الحالي، قائلة إن "الهدايا الصادقة" كانت انتقاما للبالونات التي أرسلتها إلى كوريا الشمالية، والتي تحمل دعاية ضد زعيمها، كيم جونغ أون.
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين بشكل حاد هذا العام، بعد إعلان بوينغ يانغ، أنها ستطلق أقمارا صناعية أخرى للتجسس في محاولة لمراقبة ما وصفته بالتهديدات العسكرية من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.