وقال سالفيني: "سأقول لماكرون: اذهب إلى أوكرانيا للقتال، ارتدِ خوذة ولا تخدع الإيطاليين".
وانتقد سالفيني في الآونة الأخيرة بشكل منتظم زعماء حلف شمال الأطلسي ودول الاتحاد الأوروبي لموقفهم بشأن زيادة الدعم العسكري لكييف، وبسبب اعتزامهم زيادة الدعم العسكري ورفع القيود المفروضة على الضربات على الأراضي الروسية بالأسلحة الغربية.
وكان وزير الخارجية الإيطالي ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني قد قال، في وقت سابق، إن إيطاليا لا تدعم الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية. ووفقا له، فإن إيطاليا تزود كييف بالأسلحة التي ينبغي استخدامها داخل البلاد وتبقيها تحت السيطرة.
ووصف السياسي الإيطالي رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بـ"المخرب"، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بـ"الرجل الخطير".
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من كسب الصراع"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته "تم النظر فيها بعناية"، وشدد أيضًا على أن باريس "ليست لديها حدود أو خطوط حمراء بشأن مسألة المساعدة لكييف".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.