وفقا لوزارة الداخلية الروسية، فإن "سارة أشتون سيريلو، من مواليد 09.07.1977، مطلوبة بموجب مادة من القانون الجنائي"، ولم يتم تحديد المادة التي هي مطلوبة من أجلها وفقا لقوانين البحث التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في روسيا الاتحادية.
وفي وقت سابق، هددت سارة أشتون سيريلو، وهي متحول جنسي، وصحفية أمريكية سابقة، الصحفيين في روسيا بأنهم سيدفعون ثمن جرائمهم.
وقالت سيريلو: "إن كل المروجين لروسيا سيتم اصطيادهم والقضاء عليهم، وسيتم تنفيذ العدالة، بينما نحن في أوكرانيا سنتولى هذه المهمة بالإيمان بالله والحرية والتحرر الكامل".
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على المقطع، قائلة: "زومبي، نهاية العالم، سنرسل هذا الدليل الإضافي على الطبيعة الإرهابية لنظام كييف ورعايته من قبل واشنطن إلى جميع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية".
من جانبه، قال الدكتور أسامة دنورة، الخبير السياسي والاستراتيجي السوري، إنه لا يوجد تناقض أكبر من التناقض القائم بين هذه التصريحات الإرهابية لجيش زيلينسكي المدعوم من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وما تروجه هذه الدول حول دفاعها عن الحريات والحق في التعبير عن الرأي.
وتابع الدكتور أسامة: "يمكن اعتبار ذلك التهديد بمثابة أمر عمليات لاستهداف وقتل الصحفيين الروس".
يذكر أن وزارة الدفاع الأوكرانية كانت قد أعلنت، العام الماضي، عن تعيين المتحولة جنسيا، سارة أشتون سيريلو، متحدثة باسمها.