"كابينيت الحرب" الإسرائيلي يقرر عدم مغادرة وفد بلاده إلى قطر حتى ترد "حماس" على مقترح بايدن

قررت الحكومة الإسرائيلية المصغرة لإدارة الحرب على قطاع غزة (كابينيت الحرب) عدم مغادرة وفدها المفاوض إلى الدوحة حتى ترد حركة حماس الفلسطينية على مقترح الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الـ"كابينيت" قرر عدم مغادرة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، حتى ترد "حماس" على مقترح بايدن، بشأن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين.
وأشارت القناة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن مصر وقطر تضغطان على حركة حماس، لافتة إلى أنه في إسرائيل يقولون إن "الأيام القادمة حاسمة بالنسبة لتلك الصفقة".
تقديرات إسرائيلية تفيد باحتمالية اندلاع الحرب مع "حزب الله" في الأسابيع المقبلة
وفي السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن "المفاوضات مع حركة حماس لن تتم إلا تحت النار"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يشن هجمات في قطاع غزة ولبنان، من أجل سحق من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل".
جاءت تصريحات غالانت، في ختام جولة جوية انطلقت من قاعدة "رحوفوت" قرب تل أبيب، تفقد خلالها جميع القطاعات القتالية في مختلف الجبهات في شرق وجنوب وشمال إسرائيل.
وقال غالانت: "لقد حلقت هذا الصباح في السرب 133 لطائرات "إف-15"، ورأيت جميع القطاعات القتالية للجيش الإسرائيلي في الشرق والجنوب وقطاع غزة والحدود اللبنانية".
وأضاف: "يمكن بوضوح رؤية أداء سلاح الجو حتى في لحظة التنفيذ الحقيقية. الهجمات وأعمدة الدخان تتصاعد في الأماكن التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي الهجمات، إنها واضحة للعيان، سواء في قطاع غزة أو في الشمال".
تدابير أمنية تواكب "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية في القدس.. فيديو وصور
وتابع غالانت: "نحن نتواجد في مسار سنواصل من خلاله سحق العدو"، حسب تعبيره، مؤكدا أن "أي مفاوضات مع حركة حماس لن تتم إلا تحت النار".
وتُبذل منذ أشهر عدة جهود متواصلة من أجل التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وإنهاء للعمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ومنذ أكثر من 8 أشهر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب البيانات الرسمية.
مناقشة