وقال ماكرون، في تصريحات نقلتها قناة "بي إف إم": "غدا، سنبدأ تعاونا جديدا ونعلن عن تسليم طائرات "ميراج - 2000"، لافتًا إلى أن "برنامج تدريب الطيارين سيبدأ قبل نهاية العام (الحالي)".
وأكد ماكرون أن "فرنسا تخطط لتدريب 4500 جندي أوكراني"، لكنه لا يعتبر هذا القرار "تصعيدًا".
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، أن أي مدربين يدربون الجيش الأوكراني ليس لديهم أية حصانة.
وقال بيسكوف: "أي مدربين يشاركون في تدريب عسكريي النظام الأوكراني لا يتمتعون بأي حصانات، بغض النظر عما إذا كانوا فرنسيين أم لا".
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، مقالا يزعم أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وردًا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، يمكن أن يأمر بضربهم.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع مجلة "إيكونوميست"، أوائل مايو/ أيار الماضي، إنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، ويأتي مثل هذا الطلب من كييف، ووفقا له، فإن "العديد من دول الاتحاد الأوروبي" وافقت على نهج باريس هذا.
وأضاف ماكرون إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من كسب الصراع"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لنظام كييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.