وقال بوشلين في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" على هامش "منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024": "في مفهومي، الأمر عبارة عن مجرد تقنين للجرائم التي ارتكبت بالفعل، جرائم الدول الغربية تكمن في أنها تقدم الدعم المالي، إلى جانب الأشكال الأخرى من المساعدات التي تقدمها لأوكرانيا، التي ترتكب جرائم حرب بانتظام".
وتابع بوشيلين: "وفقا لذلك، فإن الدول الغربية المشاركة أصبحت شريكا مباشرا في الجرائم، وحقيقة أنهم بدأوا التحدث عن ذلك علنا، تشير إلى زيادة في درجة التوتر
(الجريمة)، أي أن هناك جولة جديدة من التصعيد لأنهم يسجلون ويشرعون ما تم إنجازه بالفعل من حيث المبدأ".
وفي سرده على سؤال حول الإجراءات التي ستقوم بها روسيا، قال بوشلين: "وماذا نفعل حيال ذلك؟ حسنًا، رجالنا، العسكريون يواجهون هذا بشكل يومي سواء وجدت هذه التصريحات، أو هذه المظاهر أم لا، رجالنا يتلقون (الأوامر) ويقومون بعملهم فقط. لذلك، يبقى علينا فقط تحرير الأراضي وإنشاء مناطق آمنة وجعل من المستحيل على العدو قصف أراضي روسيا الاتحادية".
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن روسيا ستدافع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة، وأن الغرب يتعمد زيادة المخاطر في الصراع الأوكراني، خوفًا من الفشل الكامل لخططه الرامية إلى انهيار روسيا.
وقالت زاخاروفا: "يحاول الغرب عمدا تصعيد التوتر لزيادة المخاطر في الصراع. في الولايات المتحدة وأوروبا، يشعرون بالذعر من أن خطتهم ستنهار تماما، لقد فشلوا في القيام بما أرادوا القيام به، وهو انهيار الوضع في روسيا في الأشهر الأولى، من عام 2022، اقتصادياً واجتماعياً".
وتابعت زاخاروفا: "لقد فشلوا، حتى بعد إمداد نظام كييف بجميع أنواع الأسلحة، في تغيير الوضع في ساحة المعركة... إنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا الوضع، وبخلاف ذلك يعلمون كيفية تصعيد الوضع".
وعلى هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024، أشارت زاخاروفا إلى أن منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، "أكد فعليا" على تفويض واشنطن المطلق لكييف بتدمير الطائرات العسكرية في سماء روسيا بوسائل الدفاع الجوي.