العملية العسكرية الروسية الخاصة

موسكو: القوات الروسية مستعدة للرد بأسرع ما يمكن على الضربات الأوكرانية

أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية مستعدة للرد بأسرع ما يمكن على أي جرائم يرتكبها المسلحون الأوكرانيون.
Sputnik
وردت زاخاروفا على سؤال إعلامي يتعلق بالضربات الصاروخية التي شنها نظام كييف على لوغانسك وخيرسون، أنه "بعد حصوله (نظام كييف) على "الضوء الأخضر" من واشنطن لقتل المدنيين بالأسلحة الغربية، أظهر نظام كييف مرة أخرى جوهره النازي اللاإنساني".
ووفقا لزاخاروفا، فإنه "يجب على المجتمع الدولي برمته أن يفهم أن هذه الأعمال الإرهابية كانت مخططة مسبقا ومعدة بعناية، وكما ذكرنا سابقًا، فإننا ندرك جيدًا أن مهام طيران الصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك نظام "أتاكمز"، يتم تشكيلها بمشاركة مباشرة من المتخصصين الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم من المتخصصين الغربيين".
وتابعت زاخاروفا: "القصف الوحشي للمناطق المأهولة بالسكان في دونباس وبيلغورود وخيرسون وزابوروجيه وشبه جزيرة القرم وغيرها من المقاطعات الروسية، والقتل بلا رحمة للمدنيين لا معنى له من وجهة نظر عسكرية ويشير إلى معاناة نظام زيلينسكي النازي الجديد، وهو غارق في الإرهاب والخروج على القانون والفساد والسخرية، ويسعى في غضبه العاجز إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الروسي".

ومن الواضح أنه على خلفية الإخفاقات العسكرية، يسعى زيلينسكي إلى أن يثبت لأسياده في الخارج أنه قادر على ارتكاب أي عمل وحشي من أجل ضمان مصالحه والحفاظ على نفسه، حسبما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية.

العملية العسكرية الروسية الخاصة
سلطات خيرسون: مقتل 22 شخصا وإصابة 15 آخرين في قصف أوكراني على قرية سادوفوي
وأكدت زاخاروفا، أن القوات المسلحة الروسية مستعدة للرد بأسرع ما يمكن على أي جرائم يرتكبها المسلحون الأوكرانيون.
وأفاد حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، بأن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت قرية سادوفوي في مقاطعة خيرسون مرتين اليوم الجمعة، مما أدى إلى وقوع أكبر عدد من الضحايا عمدا.

وأضاف سالدو للصحفيين، أن القصف أدى إلى مقتل 22 شخصا من بينهم طفل وإصابة 15 آخرين جراء قصف متجر في سادوفوي.

وقال سالدو: "بعد الاستهداف الأول، هرع الناس من المنازل المجاورة لمساعدة الضحايا، وبعد فترة قصيرة، وصل صاروخ هيمارس إلى التجمع، وتعمدوا ضرب المزيد من الضحايا".
وتستمر القوات الأوكرانية في استهداف المدنيين والمباني السكنية، في حين تقوم القوات الروسية بإحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات من دون طيار ضد أهداف على أراضي روسيا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
مناقشة