ووصف كاتس القرار بأنه "مشين وعمل خسيس"، مشيرا إلى أن "غوتيريش، الذي وقف دقيقة صمت في ذكرى الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، سيتذكره التاريخ باعتباره أمينا عاما للأمم المتحدة معاديا للسامية، اختار تجاهل الجرائم الجنسية التي ترتكبها حركة "حماس" الفلسطينية، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وفقا لتغريدة عبر منصة "إكس".
وتابع يسرائيل كاتس أن "الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، ولن يغير أي تقرير وهمي ذلك"، مشددا على أن "هذه الخطوة سيكون لها عواقب على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة".
في سياق متصل، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر منصة "إكس"، أن "الأمم المتحدة وضعت نفسها اليوم على القائمة السوداء للتاريخ، عندما تبنت ادعاءات "حماس السخيفة".
وأضاف أن "جيش الدفاع الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، ولا يمكن لأي قرار اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة أن يغير ذلك".
يشار إلى أن قصفا إسرائيليا استهدف مدرسة مكتظة بالنازحين في مخيم النصيرات، فجر أمس الخميس، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 مواطنا وإصابة العشرات حسب إحصائيات رسمية فلسطينية.
ووصف المفوض العام لوكالة الـ "أونروا"، فيليبي لازاريني الحادث، بـ "يوم مروع آخر في غزة"، مشيرا إلى أن الهجوم، من قبل القوات الإسرائيلية، الذي استهدف مدرسة تابعة لـ"أونروا" أصبحت مركزاً لإيواء النازحين، جاء "دون سابق إنذار للنازحين أو للوكالة".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.