اندلاع حريق في موقعين للجيش اللبناني و"اليونيفيل" وانفجار عدد من الألغام بعد قصف مدفعي إسرائيلي

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، باندلاع حريق في موقعين للجيش و"اليونيفيل" قبالة مستعمرة المنارة على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق، مؤكدة أن الدفاع المدني يعمل على إخماده.
Sputnik
وقالت الوكالة، إن "بلدة حولا حي المرج ووادي الدلافة تعرضا لقصف مدفعي عنيف من مواقع العدو الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة"، مشيرة إلى أن "جنود العدو المتمركزون داخل موقعي العباد والمنارة يقومون بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة مباشرة على أحياء ومنازل البلدة".
وفي نبأ آخر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، "بانفجار عدد من الألغام بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة ⁧‫المنارة‬⁩ عند أطراف بلدة ⁧‫ميس الجبل‬⁩ الشمالية الشرقية"، مشيرة إلى أن عمليات الإطفاء ما زالت مستمرة.
ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم، "شن هجوم جوي بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية الإسرائيلية المستحدث في منطقة سنئيم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".
وقال الحزب، في بيان له، إن المسيّرة "استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابت هدفها بدقة"، مضيفا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‏‏‌‏‌‌‌‏والشريفة".
وتتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
"حزب الله": صواريخنا أجبرت مقاتلات إسرائيلية على مغادرة لبنان
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".
مناقشة