وأرجعت "يديعوت أحرونوت" السبب إلى أن هذا القرار جاء بعد استعادة 4 محتجزين من غزة، اليوم، بعد عملية عسكرية خاصة في مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه "تم تحرير المحتجزين، نوا أرغاماني (25 عاما)، وألموغ مائير جان (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما)، وشلومي زيف (40 عامًا) من موقعين منفصلين في مخيم النصيرات للاجئين في غزة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنهم "في حالة طبية جيدة، وتم نقلهم إلى مركز تل هشومير الطبي (شيبا) لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية".
وتشهد منطقة النصيرات ودير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، السبت، غارات جوية وقصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عمليته العسكرية.
ومنح غانتس الشهر الماضي لنتنياهو مهلة حتى الثامن من يونيو/ حزيران للتوصل إلى استراتيجية واضحة للوضع في قطاع غزة.
ولم يقدم متحدثون باسم الوزير تفاصيل عن الكلمة المزمعة، لكن معلقين سياسيين في صحف إسرائيلية بارزة قالوا إنه من المتوقع أن يعلن استقالته.
وكان من شأن رحيل غانتس أن يفقد نتنياهو دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، وسط تزايد الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد ثمانية أشهر من اندلاع حرب غزة.