وطالب المجلس الوزاري لمجلس التعاون، في بيانه الختامي عقب اجتماعه في الدوحة، بوقف إطلاق نار فوري في غزة، محذرا من محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأدان البيان، "العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة رفح الفلسطينية"، مؤكدا على "أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط".
كما طالب الوزاري الخليجي بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة، داعيا إلى "التعامل بإيجابية وجدية مع مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب في نزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/ أيار الماضي.