ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن نتنياهو، خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية التي تعقد الأحد من كل أسبوع، توبيخه لغريمه التقليدي، بيني غانتس، بشأن استقالة محتملة للأخير من "كابينيت الحرب" على غزة.
واكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترديد جملة ممارسة بيني غانتس لسياسات تافهة وسط الحرب على غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن بيني غانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، سيلقي كلمة مهمة في وقت لاحق من اليوم، وسط توقعات بتقديم استقالته من منصبه.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن غانتس سيلقي خطابا أو كلمة مهمة في وقت لاحق من اليوم، بعدما تم تأجيلها فور الإعلان عن إعادة 4 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة، أمس السبت.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة "كابينيت الحرب" سيجتمع مساء اليوم أيضا، في إشارة إلى مناقشة محتملة بعد إعلان غانتس استقالته - المرجحة - من منصبه كوزير في حكومة الطوارئ بزعامة بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل الضابط أرنون زامورا، وهو قائد في وحدة "يمام" الشرطية (وحدة المهام الخاصة في حرس الحدود) خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في مخيم النصيرات في قطاع غزة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات". وقال الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيليين، في بيان مشترك، إنه "تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25)، ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس الإرهابية من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.