الجزائر: أفريقيا تريد إصلاحا في مجلس الأمن يرفع الظلم عنها

صرح وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الاثنين، بأن أفريقيا تطمح إلى إصلاح يرفع عنها الظلم في مجلس الأمن ويعيد لمجلس الأمن دوره في تتابع الأزمات والصراعات وتراكمها.
Sputnik
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن عطاف كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري الـ 11 للجنة رؤساء الدول والحكومات العشر للاتحاد الأفريقي لإصلاح مجلس الأمن، شدد خلالها على أن عقم المبادرات الدبلوماسية لصياغة الحلول المنشودة تجعل إفريقيا تريد إصلاحا لمجلس الأمن.
وأضاف الوزير الجزائري أن التجارب السابقة أثبتت أن قوة قارة أفريقيا تكمن في وحدة كلمتها، والتفاف أعضائها حول ما يؤمنون به من أهداف نبيلة.
الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "سبوتنيك"، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخبت الصومال وباكستان وبنما والدنمارك واليونان أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025-2026.
ويضم مجلس الأمن 15 دولة، علاوة على ذلك، يغادر خمسة أعضاء غير دائمين المجلس كل عام، وينضم إليه خمسة جدد، ولكي يتم انتخابها، يتعين على كل دولة أن تحصل على ثلثي أصوات الحاضرين في قاعة الجمعية العامة.
ومن بين الأعضاء الجدد غير الدائمين، لم يكن هناك سوى الصومال في مجلس الأمن، لمرة واحدة في تاريخه بأكمله، في الفترة 1971-1972. وكانت الدول الأربع المتبقية أعضاء في مجلس الأمن مرتين أو أكثر.
واشنطن توزع مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة على مجلس الأمن الدولي
وسيبدأ عمل الدول الخمس في مجلس الأمن، في 1 يناير/ كانون الثاني 2025، وينتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2026. وسوف يحلون محل اليابان والإكوادور وسويسرا وموزمبيق ومالطا في مجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد طلبت في مايو/ أيار الماضي إجراء جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي، بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة، وحددت الجزائر يوم 7 مايو الماضي، لعقد جلسة المشاورات، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
مناقشة