وقالت دار الإفتاء إن "تأشيرات الحج من جملة القوانين التنظيمية المباح تشريعها لتحقيق مصلحة الفرد والمجتمع، فيجب الالتزام بها، ويحرم تزويرها".
وأضافت: "فإن خالف بعض الأفراد فأدوا الحج بتأشيرات مزورة عالمين بذلك فقد ارتكبوا إثما عند الله ومخالفة دنيوية تستوجب العقوبة، مع صحة الحج، أما غير العالمين بالتزوير فلا إثم عليهم وحجهم مقبول إن شاء الله".
أعلنت قيادة أمن الحج في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية عن خططها الأمنية لموسم حج هذا العام، مؤكدة أنها لن تتهاون مع المخالفين للشروط والضوابط.
وكانت السعودية قد صرحت أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.
ومن بين من تم إبعادهم في الأيام الأخيرة من مكة 153,998 أجنبيا جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلا من تأشيرات الحج، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
كما أبعدت السلطات 171,587 آخرين يقيمون في المملكة العربية السعودية لكنهم ليسوا من سكان مكة وليست لديهم تصاريح الحج، وفق المصدر نفسه.
يذكر أن الأجهزة الأمنية القائمة على تأمين موسم الحج تتبع إجراءات دقيقة لكشف المخالفين والمتحايلين على القوانين باستخدام أعلى التقنيات التي يصعب تجاوزها، "حيث تجري تلك الإجراءات في سهولة ويسر مع الترحيب بضيوف الرحمن الملتزمين بالضوابط".
علاوة على ذلك، فقد تم تعميم التحذيرات قبل بداية الموسم بأسابيع، حيث أكدت الجهات الأمنية أنها لن تتساهل مع أي من تلك المخالفات من أجل إنجاح موسم الحج بسلاسة ودون حدوث أي خلل أو خروقات أمنية.