وقال بيسكوف ردا على سؤال حول موقف الكرملين من قرار الإدارة الأمريكية رفع الحظر عن توريد الأسلحة إلى كتيبة "آزوف" (مصنفة كمنظنة إرهابية محظورة في روسيا): "(الولايات المتحدة) مستعدة حتى لمغازلة النازيين الجدد. وهذا بدوره يؤكد مرة أخرى مخاوفنا بشأن الميل إلى مثل هذا الانتشار الزاحف لأفكار النازيين الجدد في العالم".
وأشار إلى أن الكرملين لديه موقف سلبي للغاية تجاه رفع الولايات المتحدة الحظر المفروض على إمدادات الأسلحة لكتيبة "آزوف" الإرهابية.
وأضاف: "وفي الواقع، يشير مثل هذا التغيير المفاجئ في موقف واشنطن إلى لا يترددون في استخدام أي شيء في محاولاتهم لقمع روسيا، مستخدمين، بطبيعة الحال، أوكرانيا والشعب الأوكراني كأداة في أيديهم".
ووفقا له فإن "الوضع في القارة الأوروبية متوتر للغاية وتثيره قرارات يومية جديدة معادية لروسيا وإجراءات من العواصم الأوروبية، وقبل كل شيء، من واشنطن. إن هذا الاستفزاز يحدث على أساس يومي".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق، نقلا عن وزارة الخارجية، أن الإدارة الأمريكية رفعت الحظر المفروض على إمدادات الأسلحة إلى كتيبة "آزوف" القومية الأوكرانية.
في الولايات المتحدة، كان هناك حظر على تقديم المساعدة إلى آزوف بسبب الطبيعة النازية لأيديولوجيتها وأنشطتها، لكن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت، العام الماضي، عن مصدر في وزارة الخارجية اعترف بأن هذه القاعدة ليس لها أي تأثير عملي.
وقال عضو الكونغرس الأمريكي بول جوسار في ذلك الوقت، إن الحظر قد تآكل بعد دمج مقاتلي "آزوف" في القوات المسلحة والحرس الوطني الأوكراني، كما أنشأوا بمشاركتهم تشكيلات مسلحة منفصلة مثل القوات الخاصة "كراكن" أو الفرقة الثالثة المنفصلة.