وأضاف ميركوريس على موقع "يوتيوب"، بالقول: "كان هذا المؤتمر فكرة غبية منذ البداية، وكان محكوما عليه بالفشل، ومن المفترض أنه كان نوعا من محاولة لتعزيز موقف زيلينسكي، بعد الهجوم المضاد الفاشل في الصيف الماضي، وقراره بإلغاء الانتخابات الرئاسية".
وأردف الخبير، قائلا: "عندما يتفاقم الوضع في أوكرانيا، ولا يؤدي موقف زيلينسكي إلا إلى إثارة التساؤلات، فإن المزيد والمزيد من الدول تقرر ضرورة الابتعاد".
وتستضيف سويسرا "مؤتمرا للسلام" حول أوكرانيا، يومي 15 و16 يونيو/ حزيران الجاري، بالقرب من مدينة لوتسيرن، ولن تحضرروسيا المؤتمر.
وفي وقت سابق، دعا أكبر حزب في البرلمان السويسري، حزب "اتحاد الوسط الديمقراطي"، السلطات إلى دعوة روسيا، لحضور مؤتمر حول أوكرانيا، حتى لا يتحول هذا الحدث إلى "مؤتمر أحادي الجانب حول الدعاية والسلاح".
وصرح السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في بيرن، فلاديمير خوخلوف، لـ"سبوتنيك"، أن سويسرا لم ترسل دعوة إلى روسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك في أي حال.
وأضاف أن الفكرة التي يروج لها المنظمون بقوة لعقد "مؤتمر للسلام" غير مقبولة بالنسبة لروسيا، لأنها "تمثل محاولة جديدة لفرض صيغة سلام غير قابلة للتنفيذ، ولا تراعي المصالح الروسية".