وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمره الصحفي عقب المفاوضات مع وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، حيث أعرب عن امتنانه للجانب الكوبي لتفاعله، بما في ذلك في قضايا منع إحياء النازية في العالم.
وقال لافروف بهذا الصدد: "إن خطر مثل هذا التطور للأحداث، للأسف، موجود نتيجة لسياسات الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، الذين يحاولون بكل وسيلة ممكنة إثارة المشاعر القومية المتطرفة وتوجيه مشاعر النازيين الجدد".
وأضاف لافروف بالقول: "بما في ذلك أوكرانيا، التي تُستخدم في الحرب ضد روسيا، ولكن أيضًا في عدد من دول الاتحاد الأوروبي، والتي، وفقًا لتصريحات بروكسل باتت نموذجا للديمقراطية".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق، نقلا عن وزارة الخارجية، أن الإدارة الأمريكية رفعت الحظر المفروض على إمدادات الأسلحة إلى كتيبة "آزوف" القومية الأوكرانية (مصنفة منظمة إرهابية في روسيا).
في الولايات المتحدة، كان هناك حظر على تقديم المساعدة إلى آزوف بسبب الطبيعة النازية لأيديولوجيتها وأنشطتها، لكن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت، العام الماضي، عن مصدر في وزارة الخارجية اعترف بأن هذه القاعدة ليس لها أي تأثير عملي.
وقال عضو الكونغرس الأمريكي بول جوسار في ذلك الوقت، إن الحظر قد تآكل بعد دمج مقاتلي "آزوف" في القوات المسلحة والحرس الوطني الأوكراني، كما أنشأوا بمشاركتهم تشكيلات مسلحة منفصلة مثل القوات الخاصة "كراكن" أو الفرقة الثالثة المنفصلة.