وأوضحت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن برقية ابن سلمان، تضمنت شكره لميلوني، على دعوته للمشاركة في جلسة التواصل لقمة "مجموعة السبع".
وبحسب البرقية، فإن اعتذار ولي العهد السعودي، عن حضور القمة جاء لوجود ارتباطات تحول دون ذلك تتعلق بالإشراف على أعمال موسم الحج، وأكد ابن سلمان على عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيطالية، متمنيا النجاح لأعمال هذه القمة.
وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، قد صرحت خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن "مجموعة السبع تناقش تقديم قرض لأوكرانيا وسداده من عائدات الأصول الروسية المجمدة".
وقالت يلين: "لقد ناقشنا إمكانية إقراض مجموعة السبع لأوكرانيا واستخدام الأرباح غير المتوقعة (من يورو كلير البلجيكية من الأصول الروسية المجمدة) لسداد تلك القروض التي سيتم تقديمها".
ووفقًا للوزيرة، فإن هذا النهج "يبدو أنه يحظى بتأييد كبير"، بينما أعربت عن أملها في أن يتم الانتهاء منه ومن ثم عرضه على قادة "مجموعة السبع" في القمة المقبلة في إيطاليا.
وفي وقت سابق، أعطى مجلس الاتحاد الأوروبي الموافقة النهائية على قرار يتوخى تخصيص 90 % من الدخل الذي يتلقاه المودعون من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي، لميزانية الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا ولبرامج الاتحاد الأوروبي لـ"إعادة إعمار" أوكرانيا، وسيكون بإمكان هذه الجهات الاحتفاظ بـ10 % أخرى لتغطية المخاطر المحتملة.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، قام الاتحاد الأوروبي و"مجموعة السبع" بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، والتي تبلغ نحو 300 مليار يورو، ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يورو كلير" البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.