ونشر الوزير الإسرائيلي على حسابه الرسمي في منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر فيه احتفالات حركة "حماس" عقب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ويظهر في الفيديو أعضاء في مجلس السلطة الفلسطينية وهم يثنون ويشيدون بالهجوم وعملية "طوفان الأقصى".
وتعقيبا على ردود أفعال أعضاء السلطة الفلسطينية، ينتهي مقطع الفيديو بجملة "كلنا نعرف أن لا يمكن أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة".
وفي وقت سابق، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي، على مشروع تجريبي في قطاع غزة، يتضمن تشكيل "حكومة بديلة" لحركة "حماس" الفلسطينية، التي أعلنت إسرائيل أن هدفها الأساسي من الحرب هو تدميرها عسكريا وإداريا.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "الجيش الإسرائيلي سيوفر الحماية لعدة مناطق في شمال غزة، وسيسمح بوجود قيادة محلية مسؤولة عن إدارة الحياة في القطاع".
وأوضحت الهيئة أن "الخطة (المشروع التجريبي) تتضمن تزويد أحياء في شمال قطاع غزة بالمساعدات، ومساعدة قيادة محلية في تلك الأحياء على إدارة الحياة هناك".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرح الأسبوع الماضي، بأن خلافه الرئيسي مع نتنياهو بشأن الحرب يدور حول ما سيحدث عندما تنتهي.
وتابع: "في حين قال نتنياهو إن احتلال غزة ليس هو الحل، فإنه لم يقترح رؤية بديلة لليوم التالي للحرب".
وأكد بايدن أنه يدعم حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن في المقابل نتنياهو يعارض مثل هذه الفكرة.
وتُبذل منذ أشهر عدة جهود متواصلة من أجل التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وإنهاء للعمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومنذ أكثر من 8 أشهر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب البيانات الرسمية.