وذكرت صحيفة "الإيكونوميست" الأمريكية أن الفشل الذي حصل قبل بدء المؤتمر في سويسرا أثار غضب الرئيس زيلينسكي، وهذا المزاج انعكس عليه وبات يثير غضب بعض السياسيين من حوله، الذين ينتقدون بشكل خاص سذاجته الدبلوماسية.
ونقلت الصحيفة تصريحات أحد الأعضاء السابقين في الحكومة الأوكرانية، الذي قال إن زيلينسكي عصبي للغاية ويبحث عن كبش فداء للتغطية على الأخطاء".
وأوضح مسؤول أوكراني آخر أن مشاكل القمة في سويسرا سببها التطرف السياسي لرئيس نظام كييف، الذي لا تنجح أفكاره الطموحة دائما.
وتستضيف سويسرا "مؤتمرا للسلام" حول أوكرانيا، يومي 15 و16 يونيو/ حزيران الجاري، بالقرب من مدينة لوتسيرن، ولن تحضر روسيا المؤتمر.
وفي وقت سابق، دعا أكبر حزب في البرلمان السويسري، حزب "اتحاد الوسط الديمقراطي"، السلطات إلى دعوة روسيا، لحضور مؤتمر حول أوكرانيا، حتى لا يتحول هذا الحدث إلى "مؤتمر أحادي الجانب حول الدعاية والسلاح".
وصرح السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في بيرن، فلاديمير خوخلوف، لـ"سبوتنيك"، أن سويسرا لم ترسل دعوة إلى روسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك في أي حال.
وأضاف أن الفكرة التي يروج لها المنظمون بقوة لعقد "مؤتمر للسلام" غير مقبولة بالنسبة لروسيا، لأنها "تمثل محاولة جديدة لفرض صيغة سلام غير قابلة للتنفيذ، ولا تراعي المصالح الروسية".