ونشر سموتريتش تغريدة جديدة له، أمس الخميس، تعليقًا على تصريحات بيني غانتس، العضو السابق لمجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، بشأن منع وزير المال لإتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن بين بلاده وحماس.
وأكد سموتريتش أنه منع فعليا هذه الصفقة بزعم تعريضها دولة إسرائيل لخطر وجودي، وأنه لا يريد إنهاء الحرب على غزة، بل يرغب في تديمر قدرات حركة حماس.
وشدد وزير المال الإسرائيلي على مواصلته ما يزعمه بـ"تدمير العدو وهزيمته وإعادة جميع المحتجزين"، مضيفًا أن بلاده لن ترفع الراية البيضاء لـ"حماس".
أكد بتسلئيل سموتريش على ضرورة وقف المفاوضات مع حركة حماس وتنفيذ عمليات عسكرية موسعة في قطاع غزة، مضيفًا، في بيان صحفي، إن "حركة حماس مستمرة في تصعيد موقفها، وبالتالي فإنه يجب تنفيذ عمليات عسكرية موسعة في قطاع غزة، سواء على الأرض أو في الهواء أو في البحر".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن يوم الجمعة 31 مايو/ أيار الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل، لوقف الحرب في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل.
وأوضح أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكدا أن المقترح نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين وإلى حركة حماس، بحسب قوله.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.