وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن الجيش أعلن عن تحطم طائرة دو طيار من نوع "هيرمس" في منطقة مفتوحة في منطقة وادي يزرعيل بعد عطل فني.
وأوضحت الإذاعة أن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بجمع أجزاء الطائرة ولا يوجد أي خوف من تسريب معلومات من الطائرة نفسها، في وقت يجري التحقيق في الحادث.
وأكدت أن الطائرة التي سقطت من نوع "كوخاف" طراز "هيرميس 900"، وهو النوع نفسه الذي نجح "حزب الله" في إسقاطه في سماء لبنان، الأسبوع الماضي.
وفي السياق ذاته، صرح يائير غولان، رئيس حزب العمل الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأنه لا توجد أهداف واقعية للحرب على قطاع غزة.
ونشر غولان تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أكد من خلالها أنه "لا يمكن تحرير المحتجزين والقضاء على حركة حماس في الوقت نفسه"، مضيفًا أن إسرائيل لا تملك أي خطة لما بعد الحرب في قطاع غزة، كما أنه ليس لديها خطة لإنهاء الحرب في الشمال أمام حزب الله اللبناني.
فيما أضاف غولان في تغريدته المطولة، أنه "كان من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس، وإنهاء الحرب قبل 4 أشهر، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع ذلك"، داعيًا إلى تغيير الحكومة.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.