ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الأحد، عن ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن بلاده دعت مجموعة السبع إلى النأي بنفسها عما أسماه بـ"سياسات الماضي التدميرية" في إشارة إلى بيان المجموعة الدولية الذي ندد بتكثيف طهران لأنشطتها النووية في الآونة الأخيرة.
وكانت مجموعة السبع الكبار قد حذرت، أول أمس الجمعة، إيران، من المضي قدما في برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم، موضحة في بيانها أنها على استعداد لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت إيران صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقال ناصر كنعاني:
إن أي محاولة لربط الحرب في أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا هي خطوة لها أهداف سياسية منحازة فقط، وبعض الدول تلجأ إلى ادعاءات كاذبة لمواصلة العقوبات ضد إيران.
ويشار إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (المؤلف من 35 دولة) قد أصدر قرارا، قبل عدة أيام، يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية والتراجع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين إلى الأراضي الإيرانية.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن بلاده مستمرة في "تواصلها البناء وتعاونها الفني" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه وصف قرارها بأنه "متحيز سياسيا".
وفي رسالة بتاريخ 10 يونيو/ حزيران الجاري، أبلغت إيران الوكالة أنها تعتزم تركيب 18 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أصدر قراراً الأسبوع الماضي يدعو إيران إلى زيادة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والسماح للمفتشين الذين رفضت دخولهم إلى إيران بمواصلة أنشطتهم.