وقالت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، نقلاً عن مصادر في وكالات إنفاذ القانون: "اقترب جندي من الحرس الوطني الأوكراني اليوم في الساعة 5.15، من مبنى وزارة السياسة الزراعية وألقى زجاجتين مولوتوف عليه".
وأضافت: "بعد اعتقاله، ذكر أنه كان يريد إضرام النار في مبنى البرلمان الأوكراني، لكنه خلط بين العنوان والمبنى نفسه".
ولم تذكر الصحيفة ما دفع المهاجم لمحاولة الحرق العمد.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام غربية بأن نظام كييف يستعد لتخفيض جديد في عمر التعبئة إلى 18 عاما.
وذكرت تلك الوسائل أن هناك معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تصر على ذلك، ويقوم المدونون الأوكرانيون بترويج موضوع أن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا سيخدمون في الخطوط الخلفية.
يذكر أنه الآن يتم تعبئة الناس في أوكرانيا بدءًا من سن 25 عامًا، حتى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والمعاقين.
وكان البرلمان الأوكراني قد اعتمد مشروع القانون في 11 أبريل/ نيسان، الذي يلزم جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ، ولذلك بالحضور شخصيا إلى المكتب أو التسجيل من خلال "التجنيد الإلكتروني".
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير/شباط 2022، وفي اليوم التالي وقع زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة، وتم تمديد فترات صلاحيتها مرارا وتكرارا.