واشنطن – سبوتنيك. وقال بلير، في تصريح صحفي: "أريد أن أوضح أن هذا الأسطول الروسي لا يمثل أي تهديد مباشر لكندا أو للمواطنين الكنديين".
وأضاف: "ومع ذلك، ومن أجل رصد وتتبع تحركات الأسطول، عملنا بشكل وثيق للغاية بالتعاون مع الولايات المتحدة وقمنا بنشر عدد من السفن البحرية الكندية".
ودخلت الغواصة النووية الروسية "قازان"، والفرقاطة "أدميرال غورشكوف"، وناقلة الإمداد "أكاديميك باشين" وسفينة الإنقاذ البحرية "نيكولاي شيكر"، إلى ميناء هافانا، يوم 12 يونيو/ حزيران الجاري.
ويذكر أن المجموعة التكتيكية المتنوعة المكونة من أربع سفن، بما في ذلك سفن الدعم، التي كانت تنفذ ضربات صاروخية دقيقة التوجيه في المحيط الأطلسي، تقوم حاليا بزيارة رسمية إلى ميناء هافانا في الفترة من 12 إلى 17 يونيو الجاري.
والغواصة النووية "قازان"، التي تم إدخالها إلى خدمة الأسطول الشمالي في عام 2021، هي غواصة من الجيل الرابع ذات مستوى مجال صوتي منخفض.
وهذه الغواصة من مشرووع 885 "ياسن-إم"، ووفقًا للمصادر المفتوحة، تحمل 40 صاروخًا من طراز "كاليبر-بي إل" أو 32 صاروخ كروز "أونيكس".
ويمكن للغواصة أيضًا إطلاق وابل من صواريخ كروز، وهي أيضًا قادرة على استخدام صاروخ كروز "تسيركون" الأسرع من الصوت.