برلماني إسرائيلي: "حماس" تريد خلق صراعات بينية داخل إسرائيل

أفاد برلماني إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن حركة "حماس" تريد خلق صراعات بينية داخل إسرائيل نفسها.
Sputnik
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن نسيم فاتوري، عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم"، أن خروج مظاهرات مناهضة للحكومة في إسرائيل هو أحد أهداف حركة حماس، لكونها ترغب في خلق صراعات بينية داخل إسرائيل نفسها.
وأوضح فاتوري أن حركة حماس تعيق عودة المحتجزين الإسرائيليين لديها من قطاع غزة، مضيفًا أن إسرائيل فشلت في عملها أمام الحركة الفلسطينية.
نتنياهو: ليس معقولا حجب الإدارة الأمريكية الأسلحة والذخائر عن إسرائيل
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قالت حركة حماس الفلسطينية إن "فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإرهابي تتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ".
وأوضحت "حماس"، في بيان لها، أن "حكومة الاحتلال تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل، عبر فرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع قوافل المساعدات من الدخول، وعملية الخنق والتجويع الممنهج لأكثر من مليوني إنسان، يفتقدون لأبسط مقومات الحياة، ويتعرضون لمجازر وحشية مستمرة"، مشيرة إلى أن مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية تتصاعد خصوصاً في محافظتي غزة والشمال.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إسرائيل عرضت على حركة "حماس" الفلسطينية، اقتراحا جديدا من 3 مراحل، مع خريطة طريق من شأنها، أن تؤدي إلى وقف دائم للأعمال القتالية في قطاع غزة، وإطلاق جميع المحتجزين.
وتشمل المرحلة الأولى وقفًا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المراكز السكانية في غزة، وإطلاق بعض المحتجزين لدى "حماس"، بما في ذلك الجرحى والمسنين والنساء، فضلا عن الإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين في السجون.
وتتضمن المرحلة الثانية وقف الأعمال العدائية إلى أجل غير مسمى، مقابل إطلاق المحتجزين المتبقين، أما المرحلة الثالثة من المبادرة، فهي البدء في إعادة إعمار قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
ميقاتي: نسعى لوقف التصعيد والخروقات للسيادة اللبنانية وأعمال القتل والتدمير التي ترتكبها إسرائيل
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة