إعلام: موسكو وبيونغ يانغ أظهرتا للجميع أنهما ليستا وحيدتين في العالم

أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الخميس، بأن الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الديمقراطية الشعبية وتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة أظهرت للجميع أن موسكو وبيونغ يانغ ليستا وحيدتين في العالم.
Sputnik
ونقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية في تقريرها تصريحات الخبير العسكري الصيني، الذي أكد أن موسكو من خلال تطوير علاقاتها مع بيونغ يانغ، ترسل إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها مفادها أن موسكو ليست خائفة من حرب طويلة الأمد.

وأضاف الخبير الصيني أن بيونغ يانغ ترسل بدورها رسالة إلى العالم مفادها أن الاستراتيجية الأمريكية المتمثلة في عزل وفرض عقوبات على كوريا الشمالية ستفشل، والبلاد لا يجب أن تخشى من أي ترهيب عسكري لأنها ليست وحدها أيضا.

وبدوره، اعتبر الباحث في مركز الدراسات الروسية في جامعة شرق الصين العادية، تسوي هنغ، أن المزيد من التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، انطلاقا من قائمة أعضاء الوفد الروسي، يمكن أن يكون ممكنا، حيث تم التركيز على المجال العسكري والموارد الطبيعية والنقل والرعاية الصحية وصناعة الفضاء.
مجتمع
بوتين يصطحب كيم جونغ أون في جولة بسيارة "أوروس" الروسية... فيديو
وخلص الباحث بالقول إن "الجانبين سيركزان أيضا على التنسيق لتحفيز التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون".
ووصل الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ، في وقت متأخر من الليل، وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية، عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك، كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.
بوتين يصل إلى ميدان كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ حيث ستقام مراسم لقائه مع زعيم كوريا الشمالية
خبير: زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية تحمل رسائل عدة والاتحاد الأوروبي في طريقه للتفكك
مناقشة