ونقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية في تقريرها تصريحات الخبير العسكري الصيني، الذي أكد أن موسكو من خلال تطوير علاقاتها مع بيونغ يانغ، ترسل إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها مفادها أن موسكو ليست خائفة من حرب طويلة الأمد.
وأضاف الخبير الصيني أن بيونغ يانغ ترسل بدورها رسالة إلى العالم مفادها أن الاستراتيجية الأمريكية المتمثلة في عزل وفرض عقوبات على كوريا الشمالية ستفشل، والبلاد لا يجب أن تخشى من أي ترهيب عسكري لأنها ليست وحدها أيضا.
وبدوره، اعتبر الباحث في مركز الدراسات الروسية في جامعة شرق الصين العادية، تسوي هنغ، أن المزيد من التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، انطلاقا من قائمة أعضاء الوفد الروسي، يمكن أن يكون ممكنا، حيث تم التركيز على المجال العسكري والموارد الطبيعية والنقل والرعاية الصحية وصناعة الفضاء.
وخلص الباحث بالقول إن "الجانبين سيركزان أيضا على التنسيق لتحفيز التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون".
ووصل الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ، في وقت متأخر من الليل، وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية، عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك، كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.