اليوم، يتم استخدام ما يسمى بالأجهزة المقذوفة لإطفاء الحرائق، والتي تقوم بإلقاء مقذوف يحتوي على عوامل إطفاء الحريق على مصدر النار.
وكما أوضح متخصصون من جامعة "تومسك بوليتكنك"، فإن المركّبات المستخدمة في مثل هذه الأنظمة سامة للكائنات الحية، كما تسبب أضرارًا كبيرة للأشياء المحيطة بمصدر الإشعال، بغض النظر عن مادة التصنيع.
ووفقا للعلماء الروس، فإن الجهاز الجديد يتصدى للهب الناتج عن الحريق، وتعمل الموجة التي تحدث أثناء انفجار الهيدرات على تقليل درجة حرارة النار، كما يقوم الغاز الخامل بإزاحة الأكسجين من منطقة الاحتراق. ويمكن أن يصبح هذا الجهاز بديلا صديقا للبيئة وفعالا للطرق الحالية لمكافحة الحرائق.
وأوضحت الجامعة أن هيدرات الغاز، وهي مركبات الغاز الموجودة في غلاف من الجليد والماء، يمكن أن تكون "مواد مالئة" واعدة لأجهزة إطفاء الحرائق.
واختبر العلماء النموذج الأولي في ظروف مختلفة، عند حرق الخشب، وألواح "PVC"، والمشمع، ومنتجات الكابلات، والزيوت، والكحوليات، والسوائل القابلة للاشتعال، وكانت النتائج جيدة وفقا للدراسة.
وأكد الخبراء أنها تشكل رغوة في المحاليل المائية، مما يسرع في إخماد الحرائق، وليس لها أي تأثير على البيئة وصحة الإنسان، كما أنها منخفضة التكلفة.