وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "توسع "بريكس" سياسي أكثر منه اقتصادي، ويمكن للتحالف الموسع أن يصبح ثقلا موازنا أقوى لما يسمى "مجموعة السبع".
وأشار المنشور إلى أن الصين تسعى لبناء نظام عالمي بديل، "يجذب دول نصف الكرة الجنوبي إلى مدارها الاقتصادي" وبالتالي يتحدى الهيمنة الأمريكية.
وأوضحت "بلومبرغ" أن العديد من الاتحادات بين الدول تسعى حاليا لتحقيق هدف مماثل، مستشهدة بأمثلة منظمة "أوبك"، ومنظمة "شانغهاي" للتعاون، والسوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي، والاتحاد الأفريقي.
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.
وفي الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كأعضاء كاملين جدد في "بريكس".
وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي.