وقال بيسكوف للصحفيين عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تبدأ في ممارسة الضغط على فيتنام بعد زيارة بوتين: "ليس لدينا شك في أن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطًا على جميع شركائنا، لكن التعاون الذي نقدمه يخلو تمامًا من أي موقف تصادمي تجاه دول ثالثة، وهو ذو طبيعة مفيدة للطرفين، وبالطبع يلبي مصالح شركائنا".
وأشار إلى أن "المحادثات الروسية الفيتنامية كانت جوهرية ومحددة بطبيعتها، وسيتم المضي قدمًا في العمل على مستوى الخبراء لتنفيذ الاتفاقيات".
وتابع: "من ناحية أخرى، فإنه يسبب سوء فهم كامل، لأن التعاون مع شركائنا ليس موجها بأي حال من الأحوال ضد دول ثالثة، بل يهدف حصريا إلى زيادة رفاهية شعوب تلك الدول المشاركة في هذا التفاعل".
وأوضح أن "جدول الأعمال كان غنيًا ومثمرًا للغاية، وكانت الرحلات (إلى كوريا وفيتنام) مثمرة".
وقال: "فمن ناحية، يمكن التنبؤ به (رد فعل الغرب)... لأن أي نشاط للسياسة الخارجية الروسية، حتى ذلك الذي يتركز في المناطق المجاورة مباشرة لبلدنا، يُنظر إليه من الجانب الآخر، وربما يُنظر إليه من منظور الاتجاه الرئيسي للتطلعات الغربية لقمع روسيا وجميع أنشطتها".
وكان قد اختتم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، زيارة دولة لفيتنام في 20 يونيو/ حزيران. وخلال الزيارة، أجرى بوتين محادثات مع القيادة العليا في فيتنام، والتقى بخريجي الجامعات الروسية، وشارك في مراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للأبطال الذين سقطوا في هانوي، وزار ضريح مؤسس الدولة الفيتنامية.
كما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، زيارة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية استمرت يومين، وكان في استقباله في المطار الرئيس الكوري كيم جونغ أون.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية، عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك، كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.
أبرز أحداث زيارة الرئيس الروسي إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية
وفي أعقاب الزيارة، تم اعتماد بيان مشترك من قبل البلدين، وتم التوقيع على وثائق مختلفة حول التعاون.