تفشي الكوليرا بين القوات الأوكرانية في خيرسون والسلطات الروسية تتخذ إجراءات احترازية

أفادت وسائل إعلام بأن السلطات المعينة من قبل كييف في خيرسون تحاول إخفاء تفشي وباء الكوليرا في المدينة، والذي أثّر بشكل رئيسي على وحدات القوات المسلحة الأوكرانية.
Sputnik
وذكر أحد المقاتلين السريين لوكالة "سبوتنيك": "هناك تفشي للكوليرا في خيرسون، هناك بالفعل نحو 100 شخص في المستشفيات وقد مات ما لا يقل عن 12 شخصا، معظمهم من العسكريين، ولكن تم بالفعل تسجيل حالات إصابة بين المدنيين، وتخشى السلطات من الذعر الشديد، لذا تخفي هذه الحقيقة من خلال تمرير الحالات التي تم تشخيص إصابتها بالمرض على أنها حمى التيفوئيد".

وفي السياق ذاته، وفقًا لتقارير "Rospotrebnadzor" (الخدمة الفيدرالية للرقابة على حماية المستهلك) الروسية فإنه لم يتم تسجيل أي تفشٍ للكوليرا في روسيا، والمتخصصون على استعداد لتحديد الحالات المحتملة للمرض والاستجابة وفقًا لذلك.

العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تنفذ 14 ضربة مشتركة على منشآت أوكرانية استراتيجية خلال أسبوع
وجاء في تقرير "روس بوتريب نادزور": "فيما يتعلق بتفاقم الوضع في العالم فيما يتعلق بالكوليرا، اتخذت "Rospotrebnadzor" جميع التدابير اللازمة في مارس/آذار، وأبريل/نيسان، لمنع خطر انتشار الكوليرا في روسيا، على خلفية التقارير الإعلامية حول تفشي وباء الكوليرا المسجل في مقاطعة خيرسون، التي تسيطر عليها كييف، أبلغت وكالة "Rospotrebnadzor"عن استقرار الوضع في البلاد والاستعداد للكشف عنه والاستجابة له".
وأضافت "Rospotrebnadzor" أنها أرسلت طلبًا طارئًا إلى المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية لتأكيد المعلومات حول الوضع الوبائي في مقاطعة خيرسون، كما عززت السيطرة على الوضع الصحي والوبائي في المناطق الحدودية وأبقت الوضع تحت السيطرة الصارمة.
مجتمع
دراسة: أقمار "ستارلينك" تشكل تهديدا خطيرا لغلاف كوكب الأرض الجوي
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
مناقشة