وقال كابرين لوكالة "سبوتنيك": "أصبح المنتدى الماضي منصة حيث قمنا نحن وزملاؤنا من البرازيل والصين والهند وإيران وإثيوبيا بتبادل وجهات النظر وتبادل أفضل الممارسات وتحديد سبل التعاون لإنقاذ حياة المواطنين في بلداننا".
وتابع: "الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستشكل الأساس لقرار المنتدى وآمل بصدق أن تنبض بالحياة".
وأوضح أن تطوير نظام رعاية مرضى السرطان ودعم البحث العلمي وإدخال الابتكارات في مجال تشخيص وعلاج السرطان هي من أولويات سياسة الدولة الروسية.
وأوضح أن الطب النووي يعد أحد أكثر المجالات الواعدة في تطوير علم الأورام في جميع أنحاء العالم، ما يسمح باتباع نهج مستهدف لعلاج مرضى السرطان، مؤكدا أن التعاون بين دول "بريكس" في مجال الطب النووي واعد للغاية.
وأشار كابرين إلى أن تقاليد استخدام الذرات السلمية في الطب في روسيا هي من بين الأقوى في العالم، واليوم، بفضل دعم رئيس روسيا ووزارة الصحة الروسية، يشهد الطب النووي نهضة حقيقية.
وقال: "لدينا ما نتشاركه - الصيدليات النووية، والمستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المبتكرة لعلاج السرطان النقيلي، وأورام الغدد الصم العصبية، وسرطان الجلد، والتقنيات المطورة بشكل مستقل لاستخدامها".
وعُقد المنتدى الدولي الأول للطب النووي لمجموعة "بريكس" في الفترة من 20 إلى 21 يونيو/حزيران، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.