وكتبت زاخاروفا، عبر قناتها على "تلغرام" مخاطبة الأمانة العامة للأمم المتحدة: "يبدو هذا بمثابة اعتراف بعدم الأهمية أكثر من كونه تعليقًا على المأساة. من حيث المبدأ، يمكنك أن تقول مرة واحدة "نحن مع كل شيء جيد ضد كل شيء سيئ" وتطلب استخدام هذا الاقتباس العالمي في كل مناسبة".
وأكدت زاخاروفا أنه "لسنوات عديدة، كان هناك تسييس كامل لجميع التصريحات والإجراءات (الصادرة عن الأمم المتحدة) نحو الاتجاه الأوكراني لإرضاء الغرب وبشكل حصري في سياق مناهض لروسيا".
واستنكرت زاخاروفا تصريح الأمم المتحدة بشأن الهجوم الإرهابي، الذي لم يتضمن أي إدانة صريحة لنظام كييف، واكتفى بتعليق عام اقتبسته زاخاروفا في بيانها كالتالي: "كما هو الحال دائمًا، نسعى جاهدين لإنهاء الحرب وفقًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة".
وفي السياق ذاته، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الأحد، في تعليق لـ"سبوتنيك": "نؤكد مجددا موقفنا بضرورة تجنب سقوط ضحايا من المدنيين".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت مدينة سيفاستوبول في جمهورية القرم الروسية، عبر صواريخ أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "نفذ نظام كييف هجومًا إرهابيًا على البنية التحتية المدنية في مدينة سيفاستوبول، عبر صواريخ من طراز "أتاكمز".
وأوضحت الدفاع الروسية أنه يتم تنفيذ عملية الاستهداف من قبل متخصصين أمريكيين بناءً على بيانات استخبارات الأقمار الصناعية الأمريكية الخاصة بهم.
وأكدت أن مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على المدنيين في سيفاستوبول تقع بالدرجة الأولى على عاتق واشنطن، التي زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة، وكذلك على نظام كييف، الذي انطلقت هذه الضربة من أراضيه.