وأوضح أوديغنال أن هذا السرطان يتطور عادة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وعادة عند الرجال الأكبر سنا، على الرغم من وجود حالات متكررة من سرطان الكلى بين النساء في الآونة الأخيرة.
وأشار أوديغنال إلى أنه غالبًا ما يتم تحديد سرطان الخلايا الكلوية (الورم) في قشرة ونخاع الكلية، ويتوسع تدريجيًا إلى مناطق جديدة، منها، ومن المعروف أن الورم عدواني للغاية تجاه أنسجة الكلى ويمكن أن ينتشر بسرعة إلى الأعضاء المجاورة، وخاصة الغدد الكظرية والرئتين والكبد والعظام.
وقال أوديغنال إن النقائل الرئوية لدى مرضى سرطان الكلى هي حالة شائعة، وفي هذه الحالة، يكون للعقد السرطانية في أنسجة الرئة شكل مستدير ومحدب ويمكن رؤيتها بوضوح أثناء الفحص أثناء التصوير المقطعي أو الأشعة السينية، ولكن هذه النقائل تتطور من دون أعراض، لذلك يمكن اكتشافها عن طريق الصدفة أثناء الفحص الروتيني.
وتسبب النقائل إلى الكبد، أثناء تطورها، للمريض ألمًا شديدًا في المراق الأيمن، وزيادة التعب وفقدان الوزن، وفي بعض الحالات، يعاني المرضى من حالة محمومة، ويكمن خطر نقائل الكبد في أنها تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العضو وتسبب تسممًا شديدًا بالجسم.
وقال: "أما النوع الأخير من النقائل، فقد يظهر أولاً في العمود الفقري أو الأضلاع أو عظام الورك، وهذه النقائل هي التي يصاحبها ألم حاد ومستمر لدى المرضى، ويشتد في كل مرة يقومون فيها بحركات غريبة أو يرفعون الأثقال.
واستنادا لذلك يوصي الطبيب بالانتباه إلى الأعراض التالية:
1.
الدم في البول، هو العلامة الأولى لوجود الورم في الكلى، وفي حالة النزيف الداخلي يصبح لون البول أحمر.2.
الألم، هو أيضًا أحد الأعراض المميزة للسرطان، حيث يعاني المريض عمومًا من ألم في أماكن مختلفة بالفعل عندما ينتشر الورم إلى أعضاء وأنسجة أخرى في الجسم.3.
تورم الأطراف، عادةً في المراحل المتأخرة من سرطان الكلى، وتطور الورم يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل سلبية، في معظم الحالات تشكيل تجلط الدم والدوالي.4.
تسمم الجسم، يتجلى التسمم بالورم من خلال عدد من العلامات،اضطراب عملية التمثيل الغذائي (استقلاب البروتين والكربوهيدرات)، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 37-38 درجة، واختلال وظائف الكبد (التهاب الكبد)، وفقدان الوزن الشديد، وغيرها.وأكد الطبيب أنه لتجنب العواقب الصحية الخطيرة، ينصح بمراقبة صحتك بعناية والاتصال بالعيادة على الفور في حالة وجود إشارات مثيرة للقلق من الجسم.