وقال الحسن لوكالة "سبوتنيك": "من المهم اليوم أن يتوفر للطيار وسيلتان للهبوط في أي مطار. الأولى هي الإشارة التي يلتقطها جهاز GPS في الطائرة عبر الأقمار الصناعية، والتي تشهد تشويشًا منذ مارس الماضي وحتى يومنا هذا على صعيد المنطقة. الوسيلة الأخرى هي اعتماد الطيار على أجهزة الملاحة الأرضية الموجودة في المطار، والتي نعتمد عليها اليوم ولم نسجل أي حادث أو خلل".
وتابع المدير العام للطيران المدني اللبناني: "يجب أن يكون هناك وسيلتان للهبوط، وهذا ما طالبنا به سواء من خلال الشكوى التي تقدم بها مجلس الوزراء بشكل رسمي، أو عبر الاجتماعات التي أجراها وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية مع منظمة الطيران المدني الدولي".
وأشار الحسن إلى أنه: "ومنذ الآن وحتى حينها، ووفقًا لمعايير السلامة المعتمدة عالميًا، تهبط الطائرات في مطار رفيق الحريري الدولي باستخدام تجهيزات الملاحة الأرضية".
وحول تقرير صحيفة "تلغراف" وإن كان من ضمن مسار يعتمد للاعتداء على مطار بيروت، قال الحسن: "رأينا قبل عدة أيام تداول مقاطع فيديو لركاب يغادرون مطار رفيق الحريري الدولي بهدف إرهاب الناس، وبعدها فورًا ظهر مقال صحيفة "التلغراف" البريطانية. الأهم أن ردنا على ما ورد كان بالأدلة وببيان رسمي صدر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي".
وتابع الحسن: "كما دعونا كل السفراء المعتمدين في لبنان إلى جولة للاطلاع على الإجراءات الأمنية المعتمدة في المطار.
وحول حركة المسافرين، قال الحسن: "لم نتوقع الحركة المرتفعة في هذا الوقت من السنة، ولم ندخل بعد في موسم الذروة، ومع ذلك دخل خلال شهر حزيران ما يزيد عن 300 ألف وافد".
ويتواصل الاستهداف المتبادل في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجّرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانا.