وشدد حمية خلال جولة نظمتها الحكومة اللبنانية، لعدد من الدبلوماسيين والإعلاميين، داخل مطار بيروت، أن مرافق الدولة من مطارات وموانئ مفتوحة أمام الدبلوماسيين لأي زيارة.
وقال إنه كان على الصحيفة البريطانية أن تأخذ أخبارها من مصادر رسمية، مضيفا: " انتقلنا من الخروق الإسرائيلية إلى حرب نفسية عبر مقالات مكتوبة".
وأضاف أن "لبنان بلد جائع، والعدو يخرق أجواءنا ألف مرة سنويا، وخاصة فوق مطار رفيق الحريري".
من ناحيته، أكد وزير الإعلام اللبناني، زياد المكاري، أن "مطار بيروت لم يتأثر بما نشرته الصحيفة البريطانية".
وأضاف: "نشهد حربا إعلامية ضد لبنان، ومطلوب من الإعلام التأكد من مصادره".
وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية زعمت، في وقت سابق أمس الأحد، بأن "حزب الله اللبناني يخزن صواريخ ومتفجرات في مطار بيروت بلبنان".
وأمس الأحد، اعتبر وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، التقارير التي نقلتها وسائل إعلام بريطانية، عن مصادر بخصوص تهريب أسلحة عبر مطار رفيق الحريري في بيروت "سخيفة".
وقال حمية، في مؤتمر صحفي، إن "مطار بيروت يتعرض باستمرار لتشويش إسرائيلي"، مؤكدا أن المطار يتعرض لحملة تشويه تضر بسمعة لبنان على مدى سنوات.
وشدد على ضرورة ألا تنقل الصحيفة البريطانية، إذا تحدثت عن مطار رفيق الحريري، عن مصادر غير معروفة، مؤكدا أن إسرائيل نفذت نحو ألف خرق للأجواء اللبنانية وبالتحديد فوق مطار رفيق الحريري الدولي.
ويتواصل الاستهداف المتبادل في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجّرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانا.