وقال خامنئي، في كلمة له خلال مناسبة دينية، إن "الانتخابات الرئاسية المقبلة تمتلك أهمية كبيرة"، معتبرًا أن المشاركة الشعبية الواسعة في هذه الانتخابات ستعد نصرا لإيران على أعدائها"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف أن "المرشح الأصلح لتولي الرئاسة هو من يلتزم بأسس الثورة"، مؤكدًا أن إيران استطاعت أن تتقدم دون الاعتماد على الخارج ومع وجود الأعداء.
ويتنافس 6 مرشحين على منصب الرئيس الإيراني، وهم سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي، ومحمد باقر قاليباف، ومسعود بيزشكيان.
وتستمر فترة الحملة الانتخابية حتى 26 يونيو/ حزيران الجاري، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية على مستوى البلاد، يوم الجمعة 28 يونيو الجاري.
وستتولى الإدارة الجديدة، وهي الإدارة الـ14 بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، السلطة في أواخر يونيو، أو أوائل يوليو/ تموز المقبل، وتتولى السلطة لمدة 4 سنوات.
وفي 19 مايو/ أيار الماضي، تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له في الغابات الجبلية الشمالية الغربية من البلاد، ما أسفر عن مقتله ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، و6 آخرين.
وبموجب الدستور، يتولى النائب الأول للرئيس الإيراني، رئاسة البلاد بالوكالة، بناء على توجيهات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لحين انتخاب رئيس جديد.