فيينا - سبوتنيك. وقال غروسي، في بيان له، يوم أمس الخميس، نُشر على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "خسارة موقع واحد للرقابة على الإشعاع لن يؤثر بشكل مباشر على أمن محطة زابوروجيه النووية، لكنه يعتبر جزءًا من التآكل المستمر للإجراءات الأمنية العديدة أثناء الحرب، وهذا لا يزال مصدر قلق عميق".
وأضاف غروسي أن "عمل أجهزة الرقابة على الإشعاع خارج المحطة يعتبر جزءًا مهمًا للأمن النووي في جميع أنحاء العالم"، موضحًا أنها "مهمة بالنسبة للرقابة على مستوى الإشعاع والتقييم السريع للوضع في حال وقوع أي حادث واتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية".
وكانت إدارة محطة زابوروجيه النووية، قد ذكرت في وقت سابق، أن نقطة الرقابة على الإشعاع في بلدة فيليكايا زنامينكا بمقاطعة زابوروجيه، دُمرت نتيجة قصف القوات المسلحة الأوكرانية، وتم إبلاغ خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر.
وتقع محطة زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، قرب مدينة إنرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات واستطاعة التوليد.
وتقوم وحدات من القوات الروسية، منذ مارس/ آذار 2022، بتأمين المحطة، وأوضحت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.