القوات الأوكرانية تقصف وحدة للتحكم في الإشعاع تابعة لمحطة زابوروجيه النووية... صور
© Photo / t.me/znppofficialمركز التحكم في الإشعاع في بلدة فيليكايا زنامينكا بمقاطعة زابوروجيه بعد قصفه من قبل القوات الأوكرانية
© Photo / t.me/znppofficial
تابعنا عبر
أفاد المكتب الصحفي لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه بأن مركز التحكم في الإشعاع الواقع قرب بلدة فيليكايا زنامينكا في مقاطعة زابوروجيه قد دمر بالكامل نتيجة قصف القوات الأوكرانية، فيما أكدت الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية أن الحالة الإشعاعية في مستويات طبيعية.
وأشار المختبر المتنقل للوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية في روسيا بأنه بعد عملية رصد حالة الإشعاع في أراضي مدينة إنرغودار في مقاطعة زابوروجيه تشير إلى أنه لم يتم الكشف عن أي زيادة عن المستويات الطبيعية.
القوات الأوكرانية تقصف وحدة مكافحة الإشعاع بأحد مراكز مراقبة الإشعاع في محطة زابوروجيه النووية
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) June 26, 2024
أفاد المكتب الصحفي لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه بأن مركز التحكم في الإشعاع في بلدة فيليكايا زنامينكا بمقاطعة زابوروجيه قد دُمر بالكامل نتيجة قصف القوات الأوكرانية pic.twitter.com/Ug1sAuretK
وقالت الخدمة الصحفية للوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية في روسيا: "فيما يتعلق بتدمير وحدة التحكم في الإشعاع التابع لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، الواقعة في قرية فيليكايا زنامينكا (تبعد عن المدينة إنرغودار أكثر من 40 كيلومترًا)، يقوم المختبر المتنقل لرصد الإشعاع التابع لفرع مركز النظافة وعلم الأوبئة رقم 33 التابع للوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية في روسيا بمراقبة الوضع الإشعاعي على أراضي مدينة إنرغودار".
وتابع البيان: لم يتم اكتشاف أي تجاوزات للقيم الطبيعية" في المنطقة.
وأوضح البيان أن أقسام الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية في روسيا في إنرغودار تعمل كالمعتاد.
وبدورها، أفادت محطة زابوروجيه النووية بأنه تم إخطار خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين في المحطة النووية بتدمير مركز الرصد الإشعاعي وتم تزويدهم بالصور التي توثق الحادثة.
وتقع محطة زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، قرب مدينة إنرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات واستطاعة التوليد.
وتقوم وحدات من القوات الروسية، منذ مارس/ آذار 2022، بتأمين المحطة، وأوضحت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.