وكتب عبر منصة "إكس"، أنه "من خلال الجهود المشتركة والتعاون، وبدعم من أصدقائنا في الاتحاد الأوروبي، تمكنا من منع اتخاذ قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في نهاية المطاف، اجتماع قادة الاتحاد، الذي عقد أمس الخميس، بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
واعتبر كاتس أن الاعتراف بدولة فلسطين "هو مكافأة لإيران وحركة "حماس" الفلسطينية، ودليل على أن القتل والاغتصاب والتمثيل بالجثث وحرق الأطفال يؤتي ثماره".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي في تغريدته "مواصلة بلاده العمل على تزويد إسرائيل بـ"قبة حديدية دبلوماسية" حتى يتم الإفراج عن جميع المحتجزين والقضاء على "حماس".
يشار إلى أن أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترفت، في الآونة الأخيرة، رسميا بدولة فلسطين، في محاولة لتعزيز الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.